للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه. فقال ابن عباس: ما هذا السلام؟ -وغَضِبَ حتى احْمَرَّت وجنتاه- إنّ الله حدَّ السلام حدًّا، ثم انتهى ونهى عمّا وراء ذلك. ثم قرأ: {رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد} (١). (٨/ ١٠٣)

٣٥٩٣٧ - عن عبد الله بن عمر -من طريق عبد الله بن بابَيْهِ- أنّ رجلًا قال له: سلامٌ عليك ورحمة الله وبركاته ومغفرته. فانتَهَرَهُ ابنُ عمر، وقال: حسبُك إذا انتهيت إلى «وبركاته»؛ إلى ما قال الله (٢). (٨/ ١٠٣)

{فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ}

٣٥٩٣٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فلما ذهب عن إبراهيم الروع}، قال: الفَرَق (٣). (٨/ ١٠٤)

٣٥٩٣٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فلما ذهب عن إبراهيم الروع}، قال: الخوف (٤). (٨/ ١٠٤)

٣٥٩٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فَلَمّا ذَهَبَ عَنْ إبْراهِيمَ الرَّوْعُ}، يعني: الخوف (٥). (ز)

{وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى}

٣٥٩٤١ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق داود- يعني قوله: {البشرى}: بَشَّر بنُبُوَّته (٦). (ز)

٣٥٩٤٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {وجآءته البشرى} بإسحاق (٧). (٨/ ١٠٤)

٣٥٩٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وجاءته البشرى}، قال: حين أخبروه أنّهم أُرْسِلُوا إلى قوم لوط، وأنّهم ليسوا إيّاه يريدون (٨). (٨/ ١٠٤)


(١) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٨٨٧٨). وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٨٨٨٠).
(٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٨٧، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٨٦، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٩١.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٥٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٤٨٨، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٣٠٨ - ٣٠٩، وابن جرير ١٢/ ٤٨٦ - ٤٨٧. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>