٣٨٦٩٥ - عن عائشة -من طريق جميلة بنت سعد- قالت: لا يكون الحملُ أكثرَ مِن سنتين قدرَ ما يتحوَّلُ ظِلُّ مِغْزَلٍ (١)[٣٤٨٦]. (٨/ ٣٧٨)
٣٨٦٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله:{وما تغيضُ الأرحامُ}، قال: ما رأتِ المرأةُ مِن يومٍ دمًا على حملها زاد في الحمل يومًا (٢). (ز)
٣٨٦٩٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير، ومجاهد- في قوله:{وما تغيضُ الأرحامُ} قال: أن ترى الدمَ في حملها، {وما تزدادُ} قال: في التسعة أشهر (٣). (٨/ ٣٧٧)
٣٨٦٩٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله:{وما تغيضُ الأرحام وما تزدادُ}، قال: ما تزدادُ على تسعةٍ، وما نقَص مِن التسعة ... (٤). (٨/ ٣٧٧)
٣٨٦٩٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{وما تغيضُ الأرحامُ}. قال: ما دُون تسعة أشهر، {وما تزداد} فوق التسعةِ (٥). (٨/ ٣٧٧)
٣٨٧٠٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله:{الله يعلمُ ما تحمل كلُّ أنثى وما تغيضُ الأرحامُ} يعني: السِّقْطَ، {وما تزداد} يقولُ: ما زادت في الحمل على ما غاضت حتى ولَدْته تمامًا، وذلك أنّ مِن النساء مَن تَحمِلُ عشَرةَ أشهرٍ، ومِنهُنَّ مَن تحمِلُ تسعةَ أشهرٍ، ومِنهُنَّ مَن تزيد في الحمل، ومِنهُنَّ مَن تَنقُصُ،
[٣٤٨٦] نقل ابنُ عطية (٥/ ١٨٢) اختلافًا في أكثر الحمل قائلًا: «فقيل: تسعة أشهر». وانتقده قائلًا: «وهذا ضعيف». ثم قال: «وقالت عائشة وجماعة من العلماء: أكثره حولان. وقالت فرقة: ثلاثة أعوام. وفي المدونة: أربعة أعوام، وخمسة أعوام. وقال ابن شهاب وغيره: سبعة أعوام. وروي: أنّ ابن عجلان ولدت امرأته لسبعة أعوام. وروي: أنّ الضحاك بن مزاحم بقي حولين، قال: فولدت وقد نبتت ثناياي. وروي: أنّ عبد الملك بن مروان ولد لستة أشهر».