للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩٥٣٢ - ومعاوية بن قرة (١) =

٥٩٥٣٣ - وخصيفٍ بن عبد الرحمن، مثل ذلك (٢). (ز)

٥٩٥٣٤ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- {ولقد فتنا}: ابتلينا (٣). (ز)

٥٩٥٣٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد بن بشير- {ولقد فتنا الذين من قبلهم}، قال: ابتلينا الذين من قبلهم (٤).

(١١/ ٥٢٩)

٥٩٥٣٦ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {ولقد فتنا}، قال: يعني: ولقد ابتلينا (٥). (ز)

٥٩٥٣٧ - عن عطاء الخراساني -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {ولقد فتنا الذين من قبلهم}، قال: بلونا الذين من قبلهم (٦). (ز)

٥٩٥٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولقد فتنا} يقول: ولقد ابتلينا {الذين من قبلهم} يعني: من قبل هذه الأمة من المؤمنين (٧). (ز)

٥٩٥٣٩ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {ولقد فتنا الذين من قبلهم}، يعني: ابتلينا الذين من قبلهم (٨). (ز)

{فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (٣)}

[قراءات]

٥٩٥٤٠ - عن علي بن أبي طالب -من طريق يونس بن بكير- أنه كان يقرأ: (فَلَيُعْلِمَنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُواْ ولَيُعْلِمَنَّ الكاذِبِينَ) قال: يُعْلِمُهم الناسَ (٩) [٥٠٢٠]. (١١/ ٥٢٩)


[٥٠٢٠] علّق ابنُ عطية (٦/ ٦٢٤) على هذه القراءة، فقال: «وهذه القراءة تحتمل ثلاثة معان: أحدها: أن يُعلِم في الآخرة هؤلاء الصادقين والكاذبين بمنازلهم من ثوابه وعقابه، وبأعمالهم في الدنيا، بمعنى: يُوقِفهم على ما كان منهم. والثاني: أن يُعلِم الناس والعالم هؤلاء الصادقين والكاذبين، أي: يفضحهم ويشهرهم؛ هؤلاء في الخير، وهؤلاء في الشر، وذلك في الدنيا والآخرة. والثالث: أن يكون ذلك من العلامة، أي: يضع لكل طائفة عَلَمًا تشهر به، فالآية على هذا ينظر إليها قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «من أسر سريرة ألبسه الله رداءها». وعلى كل معنى منها ففيها وعد للمؤمنين الصادقين، ووعيد للكافرين».

<<  <  ج: ص:  >  >>