٧٠٣٦٤ - عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يقول الله: الكبرياء ردائي، والعَظَمة إزاري، فمَن نازعني واحدًا منهما ألقيتُه في النار»(١)[٥٩٥٦]. (١٣/ ٣٠٩)
٧٠٣٦٥ - عن أبي هريرة، رفعه:«إنّ الله له ثلاثة أثواب: اتَّزر بالعزة، وتسرْبل بالرحمة، وارتدى بالكبرياء، فمَن تعزَّز بغيرِ ما أعزّه اللهُ فذلك الذي يُقال له:{ذُقْ إنَّكَ أنْتَ العَزِيزُ الكَرِيمُ}[الدخان: ٤٩]، ومَن رحم الناس رحمه الله، فذلك الذي تسرْبل بِسرْباله الذي ينبغي له، ومَن تكبّر فقد نازع الله رداءَه الذي ينبغي له؛ فإنّه -تبارك وتعالى- يقول: لا ينبغي لِمَن نازعني أن أُدخِله الجنة»(٢). (١٣/ ٣٠٩)
٧٠٣٦٦ - عن عمر بن ذر، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«ما قعد قومٌ يذكرون اللهَ إلا قعد معهم عددهم مِن الملائكة، فإذا حمدوا الله حمدوه، وإنْ سبّحوا الله سبّحوه، وإنْ كبَّروا الله كبّروه، وإنْ استغفروا الله أمَّنوا، ثم عرجوا إلى ربّهم، فسألهم، فقالوا: ربّنا، عبيد لك من أهل الأرض، ذكروك فذكرناك. قال: ويقولون ماذا؟ قالوا: ربّنا حمدوك. فقال: أول مَن عُبد، وآخر مَن حُمد. قالوا: وسبّحوك. قال: مدحي لا ينبغي لأحد غيري. قالوا: ربّنا كبّروك. قال: لي الكبرياء في السماوات والأرض وأنا العزيز الحكيم. قالوا: ربّنا استغفروك. قال: إني أشهدكم أني قد غفرتُ لهم»(٣). (١٣/ ٣٠٨)
[٥٩٥٦] علَّق ابنُ كثير (١٢/ ٣٦٨) على هذا الحديث بقوله: «رواه مسلم من حديث الأعمش، عن أبي إسحاق، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي هريرة وأبي سعيد، - رضي الله عنهما -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بنحوه».