للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إبراهيم إلا من سفه نفسه}، قال: رَغِبَت اليهود والنصارى عن ملة إبراهيم، وابتدعوا اليهودية والنصرانية، وليست من الله، وتركوا ملة إبراهيم؛ الإسلام (١). (ز)

٣٩٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن يرغب عن ملة إبراهيم}، يعني: الإسلام (٢) [٥٢١]. (ز)

{إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ}

٣٩٩٠ - عن عبد الله بن عباس: من خَسِر نفسَه (٣). (ز)

٣٩٩١ - عن أبي رَوْق عَطِيَّة بن الحارث الهمداني: عَجَّز رأيَه عن نفسِه (٤). (ز)

٣٩٩٢ - وقال الكلبي: ضلّ مِن قِبَل نفسِه (٥). (ز)

٣٩٩٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى {إلا من سفه نفسه}، يعني: إلّا مَن خَسِر نفسَه من أهل الكتاب (٦). (ز)

٣٩٩٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {إلا من سفه نفسه}، قال: إلّا مَن أخْطَأ حَظَّه (٧). (١/ ٧١٩)

٣٩٩٥ - عن ابن كَيْسان: جَهِل نفسه (٨) [٥٢٢]. (ز)


[٥٢١] علَّقَ ابنُ تيمية (١/ ٣٦٥) بقوله: «وهذا وغيرُه مما يُبَيِّن أنّ اليهود والنصارى لا يعبدون الله، وليسوا على ملة إبراهيم».
[٥٢٢] انتَقَدَ ابنُ تيمية (١/ ٣٦٤) هذا القولَ مستندًا إلى لغة العرب، فقال: «وهذا الذي قالوه ضعيف؛ فإنّه إن قيل: إنّ المعنى صحيح فهو إنما قال: {سَفِهَ} و» سَفِهَ «فعل لازم ليس بمتعدٍّ، و» جَهِلَ «فعل متعدّ، وليس من كلام العرب:» سفهت كذا «البتة بمعنى: جهلته. بل قالوا: سفُهَ -بالضم- سفاهة، أي: صار سفيهًا، وسفِهَ -بالكسر- أي: حصل منه سَفَه، كما قالوا في فقُهَ: فقِهَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>