للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (٤٠)}

٦٣٦٠٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أهَؤُلاءِ إيّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ}، قال: استفهام، كقوله لعيسى: {أأَنْتَ قُلْتَ لِلنّاسِ} [المائدة: ١١٦] (١). (١٢/ ٢٢٧)

٦٣٦٠٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {أهَؤُلاءِ إيّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ}، يعني: يطيعون في الشِّرْك (٢). (ز)

٦٣٦١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ويَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا} يعني: الملائكة ومَن عبدها، يعني: يجمعهم جميعًا في الآخرة، {ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أهَؤُلاءِ إيّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ} يعني: عن أمركم عبدوكم. فنَزَّهَتِ الملائكةُ ربها - عز وجل - عن الشِّرْك (٣). (ز)

٦٣٦١١ - قال يحيى بن سلّام: {ويَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا} يعني: المشركين وما عبدوا، {ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أهَؤُلاءِ إيّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ} يجمع الله يوم القيامة بين الملائكة ومَن عبدها، فيقول للملائكة: {أهَؤُلاءِ إيّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ}؟! على الاستفهام، وهو أعلمُ بذلك منهم (٤). (ز)

{قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ (٤١)}

٦٣٦١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- في قوله: {بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الجِنَّ}، قال: الشياطين (٥). (١٢/ ٢٢٧)

٦٣٦١٣ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {قالُوا سُبْحانَكَ أنْتَ ولِيُّنا مِن دُونِهِمْ بَلْ كانُوا يَعْبُدُونَ الجِنَّ}، يعني: يُطيعون الشياطين في عبادتهم إيّانا (٦). (ز)

٦٣٦١٤ - قال مقاتل بن سليمان: فنَزَّهت الملائكةُ ربَّها - عز وجل - عن الشرك، فـ {قالُوا


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٢٩٩ - ٣٠٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٢) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٦٧.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٣٦.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٦٧.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٧٦٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>