للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{مَنْ فِي النَّارِ}

٥٦٨٦٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار}: يعني -تبارك وتعالى-: نفسه، كان نورُ رب العالمين في الشجرة (١) [٤٨٤٢]. (١١/ ٣٣٤)

٥٦٨٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله: {نودي أن بورك من في النار}، قال: كان الله في النور، ونُودِي مِن النور (٢). (١١/ ٣٣٤)

٥٦٨٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في الآية، قال: كانت تلك النار نورًا، أن بُورِك مَن في النار ومَن حول النار (٣). (١١/ ٣٣٥)

٥٦٨٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {أن بورك من في النار}، قال: بُورِكت النار (٤). (١١/ ٣٣٥)

٥٦٨٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-، مثله (٥). (١١/ ٣٣٥)

٥٦٨٦٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- {أن بورك من في النار}،


[٤٨٤٢] وجَّه ابنُ عطية (٦/ ٥١٩) هذا القول الذي قاله ابن عباس من طريق العوفي، وسعيد بن جبير، والحسن، وقتادة من طريق معمر، وعكرمة، وابن سلام، فقال: «فأما قول الحسن وغيره فإنّما يتخرَّج على حذف مضاف، بمعنى: بورك مَن قدرته وسلطانه في النار، والمعنى: في النار على ظنِّك وما حسبت». وذكر أنّ بعض القائلين بهذا القول عبَّروا عنه بعبارات مردودة شنيعة.
وما قاله ابن عطية باطل، والحق إثبات ما أثبته الله لنفسه من أسماء وصفات وأفعال على ما يليق بجلاله وعظمته وكماله، وهو إجماع السلف من الصحابة والتابعين وتابعيهم. ينظر: الشريعة ٣/ ١١٤٧ - ١١٧٧، والإبانة الكبرى ٣/ ٩١ - ١٣١، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ٢/ ٤٥١ - ٤٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>