كفار مكة قالوا: إنّ محمدًا مجنون، وإنما تقوّله من تلقاء نفسه (١)[٧٠٦٣]. (ز)
{وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (٢٣)}
٨١٨٠١ - عن عبد الله بن مسعود، {ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ}، قال: جبريل في رفرفٍ أخضر قد سَدّ الأُفُق (٢). (١٥/ ٢٧٥)
٨١٨٠٢ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق زِرّ بن حُبَيش- {ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ}، قال: رأى جبريلَ، له ستمائة جناح، قد سَدّ الأُفُق (٣). (١٥/ ٢٧٥)
٨١٨٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الشعبي- {ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ}، قال: إنما عنى جبريل أنّ محمدًا رآه في صورته عند سِدرة المنتهى (٤).
٨١٨٠٤ - عن عبد الله بن عباس، {ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ}، قال: السماء السابعة (٥). (١٥/ ٢٧٥)
٨١٨٠٥ - عن أبي الأحوص -من طريق الوليد بن العيزار- {ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ}، قال: رأى جبريلَ له ستمائة جناح في صورته (٦). (ز)
٨١٨٠٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله:{بِالأُفُقِ المُبِينِ} الأعلى. قال: بأفق من نحو أجياد (٧). (ز)
٨١٨٠٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {ولَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ المُبِينِ}، قال: هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رأى جبريل بالأُفُق، والأُفُق: الصبح (٨). (١٥/ ٢٧٥)
[٧٠٦٣] قال ابنُ عطية (٨/ ٥٥١): «وأجمع المفسرون على أنّ قوله: {وما صاحبكم} يراد به: محمد - صلى الله عليه وسلم -».