للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٥١٨ - قال يحيى بن سلّام: {ويَقُولُونَ} يعني: المشركين: {مَتى هَذا الوَعْدُ إنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ} (١). (ز)

{قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ (٣٠)}

٦٣٥١٩ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {قُلْ لَكُمْ مِيعادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً ولا تَسْتَقْدِمُونَ} يوم الموت لا تتأخرون عنه ولا تتقدمون؛ بأن يُزاد في أجلكم أو يُنقص منه (٢). (ز)

٦٣٥٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْ لَكُمْ مِيعادُ} ميقات في العذاب {يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ} عن الميعاد {ساعَةً ولا تَسْتَقْدِمُونَ} يعني: لا تتباعدون عنه، ولا تَتَقَدَّمون (٣). (ز)

٦٣٥٢١ - قال يحيى بن سلّام: {قُلْ لَكُمْ مِيعادُ يَوْمٍ لا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ ساعَةً ولا تَسْتَقْدِمُونَ} كانوا يسألون النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: متى هذا العذابُ الذي تُعَذِّبُنا به؟ وذلك منهم استهزاءٌ وتكذيب، فهذا جواب لقولهم (٤). (ز)

{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ}

٦٣٥٢٢ - قال الحسن البصري: قد كان كتابُ موسى حُجَّةً على مشركي العرب (٥). (ز)

٦٣٥٢٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذا القُرْآنِ} قال: هذا قول مشركي العرب، كفروا بالقرآن، {ولا بِالَّذِي بَيْنَ


(١) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٦١.
(٢) تفسير البغوي ٦/ ٤٠٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٣٣.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٧٦١.
(٥) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٧٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>