للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (١٦٦)}

٢٩٣١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {فلما عتوا عن ما، نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين}: فجعل الله منهم القردة والخنازير. فزعم: أنّ شباب القوم صاروا قِرَدَةً، وأن المشيخة صاروا خنازير (١). (ز)

٢٩٣١٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: إنما كان الذين اعْتَدَوْا في السبت فَجُعِلُوا قِرَدة فَواقًا (٢)، ثم هلَكوا، ما كان للمسخِ نسلٌ (٣). (١/ ٤٠٠٠)

٢٩٣٢٠ - عن ماهانَ الحنفيِّ =

٢٩٣٢١ - وسعيد بن جبير، قالا: لَمّا مُسِخُوا جَعَل الرجلُ يُشْبِهُ الرجلَ وهو قِرْدٌ، فيُقال: أنت فلانٌ؟ فيُومِئُ إلى يديَه؛ بما كسَبت يدايَ (٤). (٦/ ٦٤٠)

٢٩٣٢٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فلما عتوا عن ما نهوا عنه} يقول: لَمّا مَرَد القومُ على المعصية {قلنا لهم كونوا قردة خاسئين} فصاروا قِرَدَةً لها أذناب تَعاوى، بعد ما كانوا رجالًا ونساءً (٥) [٢٦٦٧]. (ز)

٢٩٣٢٣ - عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- قال: نُودِيَ الذين اعتَدَوا في السَّبتِ ثلاثةَ أصواتٍ؛ نُودُوا: يا أهلَ القريةِ. فانتبَهت طائفةٌ، ثم نُودُوا: يا أهلَ القريةِ. فانتبَهتْ طائفةٌ أكثرُ من الأولى، ثم نُودوا: يا أهلَ القريةِ. فانتبَه الرجالُ والنساءُ والصِّبيانُ، فقال الله لهم: {كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ}. فجعَلَ الذين نَهَوْهم يدخُلون عليهم، فيقولون: يا فلانُ، ألم ننْهَكم؟ فيقولون برءوسِهم؛ أي: بَلى (٦). (٦/ ٦٤٠)

٢٩٣٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {قُلْنا لَهُمْ} ليلًا: {كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ} يعني:


[٢٦٦٧] ذكر ابنُ عطية (٤/ ٧٥) أنّ الزجّاج نقل عن قومٍ أنّهم قالوا: يجوز أن تكون هذه القردة من نسلهم. وعلَّق عليه بقوله: «وتعلق هؤلاء بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ أُمَّة من الأُمَم فُقِدَت، وما أراها إلا الفأر، إذا قُرِّب لها لبن لم تشرب». وبقوله - صلى الله عليه وسلم - في الضب».

<<  <  ج: ص:  >  >>