للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَهُمْ فِي الخَيْراتِ) (١) [٤٥٤٨]. (١٠/ ٥٩٨)

[تفسير الآية]

٥١٧٥٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح، وابن جُرَيج- في قوله: {أيحسبون} قال: قريش {أنما نمدهم به} قال: نعطيهم، {من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات}: نزيد لهم في الخير؟! بل نُمْلي لهم، ولكن لا يشعرون (٢). (١٠/ ٥٩٧)

٥١٧٥٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- قوله: {أيحسبون أنما نمدهم به} قال: أي: نزيدهم، نملي لهم (٣). (ز)

٥١٧٥٩ - عن قتادة بن دعامة: {أيحسبون إنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون}. قال: مُكِرَ والله بالقوم في أموالهم وأولادهم، فلا تعتبروا الناس بأموالهم وأولادهم، ولكن اعتبروهم بالإيمان والعمل الصالح (٤). (١٠/ ٥٩٨)

٥١٧٦٠ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {نمدهم} نعطيهم (٥). (ز)

٥١٧٦١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {أيحسبون أنما نمدهم به} يعني: نُعْطِيهم {من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات} يعني: المال والولد لِكرامتهم على الله - عز وجل -، يقول: {بل لا يشعرون} أنّ الذي أعطاهم من الماء والبنين هو شرٌّ لهم، {إنما نملي لهم ليزدادوا إثما} [آل عمران: ١٧٨] (٦). (ز)

٥١٧٦٢ - قال يحيى بن سلّام: {من مال وبنين (٥٥) نسارع لهم في الخيرات} أي: لذلك


[٤٥٤٨] وجَّه ابنُ جرير (١٧/ ٦٦) قراءة قول عبد الرحمن بن أبي بكرة قائلًا: «وكأنّ عبد الرحمن بن أبي بكرة وجَّه قراءته ذلك كذا إلى أن تأويله: يُسارِعُ لهم إمدادنا إيّاهم بالمال والبنين في الخيرات».

<<  <  ج: ص:  >  >>