٥١٧٥٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح، وابن جُرَيج- في قوله:{أيحسبون} قال: قريش {أنما نمدهم به} قال: نعطيهم، {من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات}: نزيد لهم في الخير؟! بل نُمْلي لهم، ولكن لا يشعرون (٢). (١٠/ ٥٩٧)
٥١٧٥٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عاصم بن حكيم- قوله:{أيحسبون أنما نمدهم به} قال: أي: نزيدهم، نملي لهم (٣). (ز)
٥١٧٥٩ - عن قتادة بن دعامة:{أيحسبون إنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون}. قال: مُكِرَ والله بالقوم في أموالهم وأولادهم، فلا تعتبروا الناس بأموالهم وأولادهم، ولكن اعتبروهم بالإيمان والعمل الصالح (٤). (١٠/ ٥٩٨)
٥١٧٦٠ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ:{نمدهم} نعطيهم (٥). (ز)
٥١٧٦١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {أيحسبون أنما نمدهم به} يعني: نُعْطِيهم {من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات} يعني: المال والولد لِكرامتهم على الله - عز وجل -، يقول:{بل لا يشعرون} أنّ الذي أعطاهم من الماء والبنين هو شرٌّ لهم، {إنما نملي لهم ليزدادوا إثما}[آل عمران: ١٧٨](٦). (ز)
٥١٧٦٢ - قال يحيى بن سلّام: {من مال وبنين (٥٥) نسارع لهم في الخيرات} أي: لذلك
[٤٥٤٨] وجَّه ابنُ جرير (١٧/ ٦٦) قراءة قول عبد الرحمن بن أبي بكرة قائلًا: «وكأنّ عبد الرحمن بن أبي بكرة وجَّه قراءته ذلك كذا إلى أن تأويله: يُسارِعُ لهم إمدادنا إيّاهم بالمال والبنين في الخيرات».