للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سليمان الضُّبَعِيُّ، قال: {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين}. ثم قرأ: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله} [محمد: ٢٢ - ٢٣] (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٧٢٩٦ - عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تُكثِروا الكلام بغير ذِكر الله؛ فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوةٌ للقلب، وإنّ أبعد الناس من الله القلبُ القاسي» (٢). (١٢/ ٦٤٦)

٦٧٢٩٧ - عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «أذِيبوا طعامَكم بذِكْر الله والصلاة، ولا تناموا عليه فتقْسُوَ قلوبُكم» (٣). (١٢/ ٦٤٦)

٦٧٢٩٨ - عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يقول الله - عز وجل -: اطلبوا الحوائج مِن السُّمحاء؛ فإني جعلتُ فيهم رحمتي، ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم؛ فإني جعلتُ فيهم سخطي» (٤). (ز)

٦٧٢٩٩ - عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله رفيق يُحِبُّ الرِّفق في الأمر كله، ويحبُّ كلَّ قلب خاشع حزين رحيم، يعلّم الناس الخير، ويدعو إلى طاعة الله - عز وجل -، ويبغض كل قلبٍ قاسٍ لاهٍ، ينام الليل كله فلا يذكر الله، ولا يدري يردّ


(١) أخرجه إسحاق البستي ص ٢٥٩ - ٢٦٠.
(٢) أخرجه الترمذي ٤/ ٤١٣ - ٤١٤ (٢٥٧٥، ٢٥٧٦).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن عبد الله بن حاطب». وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ١/ ٣٦ معقّبًا على كلام الترمذي: «وإبراهيم لم أجد فيه كلامًا، وحديثه حسن». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ٣٢١ (٩٢٠): «ضعيف».
(٣) أخرجه محمد بن نصر في قيام الليل ص ٥٩، والطبراني في الأوسط ٥/ ١٦٣ - ١٦٤ (٤٩٥٢).
قال البيهقي في شعب الإيمان ٨/ ١٦٧ (٥٦٤٤): «هذا منكر، تفرّد به بزيع، وكان ضعيفًا». وقال ابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ٧٠: «حديث موضوع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -». وقال العراقي في تخريج الإحياء ١/ ٩٨١: «أخرجه الطبراني، وابن السني في اليوم والليلة، من حديث عائشة بسند ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٣٠ (٧٩٥٨): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه بزيع أبو الخليل، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٢٣٣ (١١٥): «موضوع».
(٤) أخرجه الثعلبي ٨/ ٢٢٩ - ٢٣٠، من طريق أبي مالك الواسطي الحسيني، حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد به.
إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه أبو مالك الواسطي، اسمه عبد الملك، وقيل: عبادة بن الحسين، وقيل: ابن أبي الحسين النخعي، قال ابن حجر في التقريب (٨٣٣٧): «متروك».

<<  <  ج: ص:  >  >>