للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٣٠ - عن سعيد بن المسيب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما من عمل بين السماء والأرض بعد الجهاد في سبيل الله أفضلَ من حَجَّةٍ مبرورة، لا رفث فيها ولا فسوق ولا جدال» (١). (٢/ ٣٨٩)

٦٨٣١ - عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حُجّاجًا، وكانت زامِلتُنا مع غلام أبي بكر، فجلسنا ننتظرُ حتى يأتينا، فاطَّلع الغلام يمشي ما معه بعيره، فقال أبو بكر: أين بعيرك؟ قال: أضلَّني الليلة. فقام أبو بكر يضربه، ويقول: بعيرٌ واحدٌ أضلَّك وأنت رجل! فما يزيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أن يَتَبَسَّمَ، ويقول: «انظروا إلى هذا المُحْرِم ما يصنع» (٢). (٢/ ٣٨٩)

{وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ}

٦٨٣٢ - عن عبّاد بن منصور، قال: سألتُ الحسن [البصري] عن قوله: {وما تَفْعَلُوا مِن خَيْرٍ}. قال: ما فعل ابن آدم من خير (٣). (ز)

٦٨٣٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال - عز وجل -: {وما تفعلوا من خير} يعني: مِمّا نَهى مِن تَرْكِ الرَّفَث والفسوق والجدال {يعلمه الله}؛ فيجزيكم به (٤). (ز)

{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٧)}

[قراءات]

٦٨٣٤ - عن سفيان، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (وتَزَوَّدُواْ وخَيْرُ الزّادِ التَّقْوى) (٥). (٢/ ٣٩٢)


(١) أخرجه الأصبهاني في الترغيب ٢/ ١٤ (١٠٥١).
(٢) أخرجه أحمد ٤٤/ ٤٨٥ (٢٦٩١٦)، وأبو داود ٣/ ٢٢٣ - ٢٢٤ (١٨١٨)، وابن ماجه ٤/ ١٦٦ (٢٩٣٣)، وابن خزيمة ٤/ ١٩٨ (٢٦٧٩)، والحاكم ١/ ٦٢٣ (١٦٦٧).
قال الحاكم: «هذا حديث غريب صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٦/ ٨٣ (١٥٩٥): «حديث حسن».
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٤٩ (١٨٣٧).
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٧٣.
(٥) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص ٥٦.
والقراءة شاذة؛ لمخالفتها رسم المصاحف.

<<  <  ج: ص:  >  >>