للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٨٦٤ - عن علي، قال: قيل: يا رسول الله، قَوِّمْ لنا السِّعرَ. قال: «إنّ غَلاءَ السِّعْرِ ورُخْصَه بِيَدِ الله، أريد أن ألْقى ربي وليس أحدٌ يطلُبُني بمَظْلِمَةٍ ظَلَمتُها إيّاه» (١) [٩٤٥]. (٣/ ١٢٨)

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ}

٩٨٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر ومقاتل عن الضحاك، ومن طريق الكلبي عن أبي صالح- في قوله: {ألم تر إلى الملأ} يعني: ألم تُخْبَر يا محمد عن الملأ {من بني اسرائيل من بعد موسى} (٢).

٩٨٦٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ألم تر إلى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى}، قال: هم الذين قال الله: {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم واقيموا الصلوة وآتوا الزكاة} [النساء: ٧٧] (٣). (ز) (٣/ ١٣٨)

{مِنْ بَعْدِ مُوسَى}

٩٨٦٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {ألم تر إلى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى} الآية، قال: هذا حين رُفِعَت التوراة، واسْتُخْرِج أهلُ الإيمان، وكانت الجبابرةُ قد أخرجتهم من ديارهم وأبنائهم (٤). (٣/ ١٢٩)


[٩٤٥] قال ابنُ جرير (٤/ ٤٣٣) مُوَجِّهًا معنى الحديث: «يعني بذلك - صلى الله عليه وسلم -: أنّ الغلاء، والرُّخص، والسَّعة، والضيق بيد الله دون غيره. فكذلك قوله -تعالى ذكره-: {والله يقبض ويبسط}، يعني بقوله: {يقبض}: يقتر بقبضه الرزقَ عَمَّن يشاء من خلقه. ويعني بقوله: {ويبسط}: يُوَسِّع بِبَسْطَةِ الرِّزق على من يشاء منهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>