(٢) أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٧/ ١٧٠ (١٨٢٨). (٣) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٧. وأخرج شطره الثاني ابن جرير ١٩/ ٦٤٩ شطره الثاني. (٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٢٢ - ٦٢٣. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٧. (٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٩ - ٦٥٠. (٦) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٧. (٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٥٧ - ١٥٨، والبيهقي في الأسماء والصفات (٣٢٧). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. كما أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٧/ ١٩٦ مطولًا، ولفظه: عن عمر بن ذر قال: قدمنا على عمر بن عبد العزيز خمسة: موسى بن أبي كثير، ودثار النهدي، ويزيد الفقير، والصلت بن بهرام، وعمر بن ذر، فقال: إن كان أمركم واحدًا فليتكلم متكلمكم. فتكلم موسى بن أبي كثير، وكان أخوف ما يتخوف عليه أن يكون عرض بشيء من أمر القدر. قال: فعرض له عمر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: لو أراد الله أن لا يعصى لم يخلق إبليس، وهو رأس الخطيئة، وإنّ في ذلك لَعلمًا من كتاب الله - عز وجل -، علمه من علمه، وجهله من جهله. ثم تلا هذه الآية: {إنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم} [الصافات: ١٦٢ - ١٦٣]. ثم قال: لو أن الله - عز وجل - حمل خلقه من حقه على قدر عظمته لم تطق ذلك أرض ولا سماء ولا ماء ولا جبل، ولكنه رضي من عباده بالتخفيف.