للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦١٣٣ - عن جعفر، عن العشرة الذين دخلوا على عمر بن عبد العزيز، وكانوا متكلمين كلهم، فتكلموا، ثم إنّ عمر بن عبد العزيز تكلم بشيء، فظننّا أنه تكلم بشيء ردَّ به ما كان في أيدينا، فقال لنا: هل تعرفون تفسير هذه الآية: {فَإنَّكُمْ وما تَعْبُدُونَ * ما أنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ * إلّا مَن هُوَ صالِ الجَحِيمِ}؟ قال: إنّكم والآلهة التي تعبدونها لستم بالذي تفتنون عليها، إلا مَن قضيت عليه أنه يصلى الجحيم (١). (١٢/ ٤٨٦)

٦٦١٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وإسرائيل- في قوله: {ما أنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ} قال: بمُضلِّين. {إلّا مَن هُوَ صالِ الجَحِيمِ} قال: مَن كُتب عليه أن يصلى الجحيم (٢). (١٢/ ٤٨٦)

٦٦١٣٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {ما أنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ*إلّا مَن هُوَ صالِ الجَحِيمِ}، يقول: لا تضلون بآلهتكم أحدًا إلا مَن سبقت له الشقاوة، ومَن هو صال الجحيم (٣). (١٢/ ٤٨٦)

٦٦١٣٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {ما أنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ * إلّا مَن هُوَ صالِ الجَحِيمِ}، قال: لا يفتنون إلا من يصلى الجحيم، ولا يفتنون المؤمن، ولا يُسلَّطون عليه (٤). (١٢/ ٤٨٦)

٦٦١٣٧ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- {ما أنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ}، قال: يا بني إبليس، إنّه ليس [لكم] سلطانٌ إلا على مَن هو صالي الجحيم (٥). (١٢/ ٤٨٦)

٦٦١٣٨ - عن الحسن البصري، {ما أنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِين} قال: بمضلين، {إلّا مَن هُوَ صالِ الجَحِيمِ} إلا مَن قُدِّر له أن يصلى الجحيم (٦). (١٢/ ٤٨٦)

٦٦١٣٩ - عن إبراهيم التيمي، مثله (٧). (١٢/ ٤٨٦)


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه عبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٥/ ١٩٣ - ، وإسحاق البستي ص ٢٢٢ من طريق ابن جريج.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٨٤٧، وفيه: «عليكم» بدل «لكم». وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، بلفظ: يا بني إبليس، إنكم لن تقدروا أن تفتنوا أحدًا من عبادي إلا من سيصلى الجحيم.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٦٤٨ بنحوه من طريق حميد بلفظ: إلا من كان في علم الله أنه يصلى الجحيم.
(٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>