للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للبعث والحساب، كقوله: {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا} أي: خلقناهما للبعث والحساب، قال: {ذلك ظن الذين كفروا} [ص: ٢٧] ألا يبعثوا، ولا يحاسبوا (١). (ز)

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (٤٤)}

٥٩٩٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ فِي ذلك لآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ}، يقول: إنّ في خلقهما لَعِبرة للمُصَدِّقين بتوحيد الله - عز وجل - (٢). (ز)

٥٩٩٨٨ - قال يحيى بن سلّام في قوله: {إن في ذلك لآية} لعبرة، ويقال: لمعرفة {للمؤمنين} في خلق السموات والأرض؛ يعلمون أنّ الذي خلق السموات والأرض يبعث الخلق يوم القيامة (٣). (ز)

{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (٤٥)}

[قراءات]

٥٩٩٨٩ - عن الربيع بن أنس، أنّه كان يقرؤها: (إنَّ الصَّلاةَ تَأْمُرُ بِالمَعْرُوفِ وتَنْهى عَنِ الفَحْشَآءِ والمُنكَرِ) (٤). (١١/ ٥٥٠)

[تفسير الآية]

{اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ}

٥٩٩٩٠ - عن الحسن البصري -من طريق أسباط بن محمد- قوله: {الكتاب}، قال: القرآن (٥). (ز)

٥٩٩٩١ - قال مقاتل بن سليمان: قوله: {اتل ما أُوحِيَ إلَيْكَ مِنَ الكتاب}، يعني:


(١) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٣١.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣٨٤.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٦٣١.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
وهي قراءة شاذة. انظر: المحرر الوجيز ٤/ ٣١٩.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٣٠٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>