للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

٣٤٣٥٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {متاع الحياة الدنيا}، قال: هي متاع متروكة، أوشكت -واللهِ- الذي لا إله إلا هو أن تَضْمَحِلَّ عن أهلها، فخُذوا مِن هذا المتاعِ طاعةَ الله إن اسْتَطَعْتُم، ولا قوة إلا بالله (١). (ز)

٣٤٣٥٣ - عن سليمان الأعمش -من طريق سفيان الثوري- {متاع الحياة الدنيا}، قال: مثل زاد الراعي (٢). (ز)

٣٤٣٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {مَتاعَ الحَياةِ الدُّنْيا}، تَمَتَّعون فيها قليلًا إلى منتهى آجالكم (٣). (ز)

{ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٢٣)}

٣٤٣٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ إلَيْنا مَرْجِعُكُمْ} في الآخرة، {فنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٤٣٥٦ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاثٌ هُنَّ رواجِعُ على أهلِها: المكرُ، والنَّكْثُ، والبَغْيُ». ثم تلا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: {يا أيُها النّاسُ إنّما بَغيُكُم عَلى أنفُسِكُم}، {ولا يَحيِقُ المَكْرُ السَّيءُ إلا بِأَهلِهِ} [فاطر: ٤٣]، {فَمَن نَكَثَ فَإنَّما يَنكُثُ عَلى نَفسِهِ} [الفتح: ١٠] (٥). (٧/ ٦٤٤)

٣٤٣٥٧ - عن عبد الله بن نُفَيْلٍ الكِنانِيِّ، قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: «ثلاثٌ قد فرَغ اللهُ مِن القضاءِ فيهِنَّ: لا يَبْغِيَنَّ أحدُكم؛ فإنّ الله تعالى يقول: {يا أيُّها النّاسُ إنَّما بَغْيُكُم عَلى أنفُسِكُم}، ولا يمكُرَنَّ أحدٌ؛ فإنّ الله يقول: {ولا يَحِيقُ المَكْرُ السَّئُ إلا بِأَهْلِهِ}


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٠.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٥.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٣٥.
(٥) أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان ٢/ ٣١، والخطيب في تاريخه ٩/ ٤٥٩ (٢٩٠٤)، من طريق مروان بن صبيح، حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس به.
قال الذهبي في ميزان الاعتدال ٤/ ٩١ (٨٤٢٩) ترجمة مروان بن صبيح: «لا أعرفه، وله خبر منكر». ثم ذكر الحديث، وقال الألباني في الضعيفة ٤/ ٤٢٠: «ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>