للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٢٠٢٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {اهبطوا مصرا}، قال: مِصْرًا من الأَمْصار (١). (١/ ٣٨٧)

٢٠٣٠ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {اهبطوا مصرا}، قال: يعني به: مِصْرَ فرعون (٢). (١/ ٣٨٧)

٢٠٣١ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن جُرَيج- {اهبطوا مصرا}، قال: مِصْرًا من الأمصار، زعموا أنهم لم يرجعوا إلى مصر (٣) [٢٦٢]. (ز)

٢٠٣٢ - قال الضَّحّاك بن مُزاحم: هو مِصْر موسى وفرعون (٤). (ز)

٢٠٣٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {اهبطوا مصرا}، يقول: مِصْرًا من الأمصار (٥). (١/ ٣٨٧)

٢٠٣٤ - عن إسماعيل السُّدِّي -من طريق أسْباط-: {اهبطوا مصرا} من الأمصار، {فإن لكم ما سألتم} فلما خرجوا من التِّيه رفع المن والسلوى، وأكلوا البقول (٦). (ز)

٢٠٣٥ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله: {اهبطوا مصرا}،


[٢٦٢] بيَّنَ ابنُ جرير (٢/ ٢٢) أنّ قراءة {مصرًا} بالتنوين تحتمل أن يكون المراد بها مصر فرعون، ويكون ذلك من باب الاتباع لكتابة المصحف، كما في قوله تعالى: {قَوارِيرا * قَوارِيرَ} [الإنسان: ١٥ - ١٦].
وعلَّقَ ابنُ عطية (١/ ٢٣٠) على هذه القراءة، فقال: «جمهور الناس يقرءُون {مصرًا} بالتنوين، وهو خط المصحف، إلا ما حكي عن بعض مصاحف عثمان?. وقال مجاهد وغيره ممن صرفها: أراد مصرًا من الأمصار غير معيّن. واستدلوا بما اقتضاه القرآن من أمرهم بدخول القرية، وبما تظاهرت به الرواية أنهم سكنوا الشام بعد التيه. وقالت طائفة ممن صرفها: أراد مصر فرعون بعينها. واستدلوا بما في القرآن من أنّ الله تعالى أورث بني إسرائيل ديار آل فرعون وآثارهم، وأجازوا صرفها».

<<  <  ج: ص:  >  >>