للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ونكال الله؛ لَما رَقى لهم دمع، وما قَرَّت أعينهم بشيء (١). (ز)

{ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ (١٤)}

٣٠٣٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ذَلِكُمْ} القتل {فَذُوقُوهُ} يوم بدر في الدنيا، ثم قال: {وأَنَّ لِلْكافِرِينَ} بتوحيد الله - عز وجل - مع القتل، وضرْب الملائكة الوجوه والأدبار؛ أيضًا لهم في الآخرة {عَذابَ النّارِ} (٢). (ز)

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ (١٥)}

٣٠٣٦٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {إذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا}، يعني: يوم بدر (٣). (ز)

٣٠٣٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} بتوحيد الله - عز وجل - يوم بدر {زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبارَ} (٤). (ز)

٣٠٣٦٢ - قال الليث: الزحف: جماعة يزحفون إلى عَدُوٍّ لهم بمرة، فهم الزحف، والجمع: الزحوف (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٠٣٦٣ - عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء [بن أبي رباح]: أبلغك أنه لا يجب الإنصات عند الزحف؟ قال: إي لَعَمْرِي! إنه لواجب، ثم تلا: {إذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبارَ} {واذْكُرُوا} [الأنفال: ٤٥]. قال: فوجب الذكر يومئذ. قال: ولا حديث يومئذ إلا الذكر. قلت: أتجهرون بالذكر؟ قال: نعم (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٨.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٥.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٦٩.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٠٥.
(٥) تفسير البغوي ٣/ ٣٣٧.
(٦) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٣/ ٢١٨ (٥٣٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>