قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، عن يعلى بن مملك، عن أم سلمة». وقال الدارقطني -كما في المجموع للنووي ٣/ ٣٤٥ - : «رجال إسناده كلهم ثقات». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرطهما». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٣/ ٥٥٥: «هذا حديث سائر رواته ثقات». (٢) أخرجه ابن خُزَيْمَة ١/ ٥٤٧ (٤٩٣)، والحاكم ١/ ٣٥٦ (٨٤٨). وفي إسناده عمر بن هارون، قال الحاكم: «عمر بن هارون أصل في السُّنَّة، ولم يخرجاه، وإنما أخرجته شاهدًا». فتعقبه الذهبي في التلخيص بقوله: «أجمعوا على ضعفه. وقال النسائي: متروك». (٣) أُسْكُفَّة الباب: العتبة التي يوطأ عليها. لسان العرب (سكف). (٤) لفظ ابن أبي حاتم: ثم التفت إلي فقال: {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}. (٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٧٣ (١٦٣٠٦)، والطبراني في الأوسط ١/ ١٩٦ (٦٢٥)، والبيهقي ١٠/ ١٠٦ (٢٠٠٢٣). قال الطبراني: «لم يَرْوِ هذا الحديثَ عن ابن بريدة إلا عبدُ الكريم، ولا عن عبد الكريم إلا يزيدُ أبو خالد، تفرد به سلمة بن صالح». وقال البيهقي: «إسناده ضعيف». وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٠٩ (٢٦٣٨): «فيه عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو ضعيف لسوء حفظه، وفيه من لم أعرفهم». وقال السيوطي: «بسند ضعيف».