٤٥٥٤٥ - عن جعفر بن محمد، عن أبيه [محمد الباقر]، قال: أبدلهما الله جاريةً ولدت سبعين نبيًّا (١)[٤٠٧٤]. (ز)
٤٥٥٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- أنّه ذكر الغلام الذي قتله الخضِر، فقال: قد فرِح به أبواه حين وُلِد، وحزِنا عليه حين قُتِل، ولو بقي كان فيه هلاكُهما؛ فليرضَ امرؤٌ بقضاء الله، فإنّ قضاء الله للمؤمن فيما يكره خيرٌ له من قضائه فيما يُحِب (٢). (ز)
٤٥٥٤٧ - عن عمرو بن قيس [الملائي]-من طريق المبارك بن سعيد- في قوله:{فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما}، قال: بلغني: أنّها جارية (٣). (ز)
٤٥٥٤٨ - قال محمد بن السائب الكلبي: أبدلهما الله جاريةً، فتزوجها نبيٌّ مِن الأنبياء، فوَلَدَتْ له نبيًّا، فهدى الله على يديه أُمَّةً مِن الأُمَم (٤). (ز)
٤٥٥٤٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما}، قال: كانت أُمُّه حُبلى يومئذ بغلام مسلم (٥). (ز)
٤٥٥٥٠ - عن يوسف بن عمر -من طريق بسطام بن جميل- في الآية، قال: أبدلهما مكان الغلام جارية ولَدَتْ نَبِيين (٦).
٤٥٥٥١ - قال مقاتل بن سليمان:{وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة}، يعني: في قرية تُسَمّى: باجروان، ويقال: هي أنطاكية (٧). (ز)
[٤٠٧٤] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٦٤٩) نحو هذا القول عن ابن عباس، ثم انتقده مستندًا إلى الدلالة التاريخية، فقال: «وهذا بعيد، ولا تُعرَف كثرة الأنبياء إلا في بني إسرائيل، وهذه المرأة لم تكن فيهم».