للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (٦)}

٢٧٠٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين}، قال: نسألُ الناس عما أجابوا المرسلين، ونسأل المرسلين عما بلَّغوا (١). (٦/ ٣١٤)

٢٧٠٨٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان- في قوله: {فلنسألن الذين أرسل إليهم} يقولُ: الناسَ؛ تسألُهم عن لا إلهَ إلا اللهُ، {ولنسألنَّ المرسلينَ} قال: جبريلَ (٢). (٦/ ٣١٤)

٢٧٠٨٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي سعد المدني- {فلنسألن الذين أرسل إليهم}: الأمم، ولنسألن الذين أرسلنا إليهم عما ائتمنّاهم عليه، هل بلَّغوا؟ (٣). (ز)

٢٧٠٨٤ - عن طاووس بن كيسان -من طريق ليث- أنّه قرأ هذه الآية، فقال: الإمامُ يُسْأَلُ عن الناسِ، والرجلُ يُسْأَلُ عن أهله، والمرأةُ تُسْأَلُ عن بيت زوجها، والعبد يُسْأَلُ عن مال سيده (٤). (٦/ ٣١٨)

٢٧٠٨٥ - عن القاسم أبي عبد الرحمن -من طريق يحيى بن الحارث- أنّه تلا هذه الآية، فقال: يُسْأَلُ العبد يوم القيامة عن أربع خصال؛ يقول ربُّك: ألم أجعل لك جسدًا، ففِيمَ أبْلَيْتَه؟ ألم أجعل لك عِلْمًا، ففيم عَمِلْت؟ ألم أجعل لك مالًا، ففيم أنفقته؛ في طاعتي أم في معصيتي؟ ألم أجعل لك عُمُرًا، ففيم أفنيته؟ (٥). (٦/ ٣١٥)

٢٧٠٨٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فلنسألن الذين أرسل إليهم ولنسألن المرسلين}، يقول: فلنسألن الأمم: ما عمِلوا فيما جاءت به الرُّسُل؟ ولنسألن الرسل: هل بلَّغوا ما أُرسِلوا به؟ (٦). (ز)

٢٧٠٨٧ - عن فرقدٍ: {فلنسألن لَّذين أُرسل إليهم ولنسألنَّ المرسلينَ}، قال: أحدهما الأنبياءُ، وأحدهما الملائكةُ (٧). (٦/ ٣١٤)


(١) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٤، وابن أبي حاتم ٥/ ١٤٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والبيهقيِّ في البعث.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٩ - ١٤٤٠.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٥.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٩، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٣٨٤ - وفيه: عن ابن طاووس.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٤٣٩.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٠/ ٦٥.
(٧) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد

<<  <  ج: ص:  >  >>