للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء} (١). (٤/ ٦٨٥)

٢٠١٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {ولولا فضل الله عليك ورحمته} يعني: ونعمته بالقرآن حين بَيَّنَ لك أمر طعمة، فحوَّلك عن تصديق الخائنين بالقرآن؛ {لهمت طائفة منهم أن يضلوك} يقول: لكادت طائفة من قوم الخائنين أن يستنزلوك عن الحق، {وما يضلون} يعني: وما يَسْتَنزِلون {إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء} يعني: وما ينقصونك من شيء ليس ذلك بأيديهم، إنما ينقصون أنفسهم (٢). (ز)

{وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ}

٢٠١٣٩ - قال عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ثم قال: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة}، يعني: الأحكام (٣). (ز)

٢٠١٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة}، يعني: الحلال والحرام (٤) [١٨٤٢]. (ز)

{وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ}

٢٠١٤١ - قال عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- ثم قال: {وعلمك ما لم تكن تعلم} من الشرائع (٥). (ز)

٢٠١٤٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قال: علمه الخير والشر (٦). (٤/ ٦٩٣)


[١٨٤٢] ذكر ابنُ القيم (١/ ٢٩٥ - ٢٩٦) أقوالًا للسلف في تفسير الحكمة، وبيَّن أنّ تفسيرها بالسُّنَّة أعمُّ وأشهر، ثم قال: «وأحسن ما قيل في الحكمة: معرفة الحق والعمل به، والإصابة في القول والعمل. وهذا قول مجاهد، ومالك».

<<  <  ج: ص:  >  >>