٩٩٢٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وزادَهُ بَسْطَةً فِي العِلْمِ والجِسْمِ}، وكان أعلمَ بني إسرائيل، وكان طالوت من سِبْط بنيامين، وكان جسيمًا عالِمًا، وكان اسمه: شارل بن كيس، وبالعربية: طالوت بن قَيْس، وسُمِّي طالوت لِطوله، {واللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشاءُ واللَّهُ واسِعٌ} بعَطِيَّةِ المُلْك، {عَلِيمٌ} بمن يعطيه المُلْك (٢). (ز)
٩٩٢٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق عبد الرحمن بن سلمة- قال: وكان طالوت رجلًا قد أُعْطِي بَسْطَةً في الجسم، وقُوَّةً في البطش، وشِدَّةً في الحرب، مذكور بذلك في الناس (٣). (ز)
٩٩٢٥ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: {إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم} بعد هذا (٤). (ز)
٩٩٢٦ - قال يحيى بن سلّام:{وزاده بسطة في العلم والجسم}، كان طالوتُ أعلمَهم يومئذ، وأطولَهم (٥). (ز)
٩٩٢٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {والله يؤتي ملكه من يشاء}، قال: سُلْطانه (٦). (٣/ ١٣٧)
٩٩٢٨ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: ... {والله يؤتي ملكه من يشاء}، يعني: الملكُ بيد الله - عز وجل -، يضعه الله حيث يشاء، ليس أن تخبروا (٧)(٨). (ز)
٩٩٢٩ - عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن مَعْقِل- {والله يؤتي ملكه من يشاء}: الملك بيد الله، يضعه حيث شاء، ليس لكم أن تختاروا فيه (٩)[٩٤٩]. (ز)
[٩٤٩] ذهب ابنُ جرير (٤/ ٤٥٦) في تأويل قوله تعالى: {والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم} إلى ما ذهب إليه مجاهد، ووهب بن منبه، فقال: «يعني -تعالى ذكره- بذلك: أنّ المُلك لله، وبيده دون غيره، يؤتيه. يقول: يؤتي ذلك من يشاء، فيضعه عنده، ويخصه به، ويمنحه مَن أحَبَّ مِن خلقه. يقول: فلا تستنكروا -يا معشر الملإ من بني إسرائيل- أن يبعث الله طالوت ملِكًا عليكم، وإن لم يكن مِن أهل بيت المملكة؛ فإن المُلْك ليس بميراث عن الآباء والأسلاف، ولكنه بيد الله، يعطيه من يشاء مِن خلقه، فلا تَتَخَيَّرُوا على الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال جماعةٌ من أهل التأويل».