للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٧٠٤٠٤ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كان نبيٌّ مِن الأنبياء يَخُطّ، فمَن صادف مِثْل خطّه عَلِم» (١). (١٣/ ٣١١)

٧٠٤٠٥ - عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: قلت: ومِنّا رجال يخطّون. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «كان نبيٌّ من الأنبياء يخط، فمَن وافق خطه فذاك» (٢). (ز)

٧٠٤٠٦ - عن عطاء بن يسار -من طريق صفوان بن سليم- قال: كان نبي من الأنبياء يَخطُّ، فمَن وافق مِثل خطّه عَلِمه، فهو عِلم (٣). (ز)

{وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (٥)}

٧٠٤٠٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ومَن أضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُوا} يقول: فلا أحد أضلّ ممن يعبد {مِن دُونِ اللَّهِ} مِن الآلهة {مَن لا يَسْتَجِيبُ لَهُ} أبدًا إذا دعاه، يقول: لا تجيبهم الآلهة -يعني: الأصنام- بشيء أبدًا {إلى يَوْمِ القِيامَةِ} ثم قال: {وهُمْ عَنْ دُعائِهِمْ غافِلُونَ} يعني: الآلهة غافلون عمَّن يعبدها، فأخبر الله عنها في الدنيا (٤) [٥٩٦٣]. (ز)


[٥٩٦٣] على هذا القول فالضمير في قوله: {عن دعائهم} عائد على الأصنام، وهو ما ذكر ابنُ عطية (٧/ ٦٠٩)، ثم ساق احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يكون الضمير في قوله: {عن دعائهم غافلون} للكفار، أي: ضلالهم بأنهم يدعون مَن لا يستجيب، فلا يتأملون ما عليهم في دعائهم مَن هذه صفته».

<<  <  ج: ص:  >  >>