للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فانطلقوا به إلى النبي، فأمر به أن يُصْلَب، فلما رُفِع على خشبته أتته امرأته، فقالت: يا فلان، قد كنت أُحَذِّرك هذا اليوم، وأخبرك أن الله غير تاركك، وأنت تقول: لو أنّ الله آخَذني على شيء آخذني يوم فعلت كذا وكذا. فأُخبِرك أن صاعك بعد لم يمتلئ، ألا وإنّ هذا قد امتلأ صاعك (١). (٨/ ٥٦٢ - ٥٦٣)

{إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ}

٣٩٩٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {إنما يؤخرهم} عن العذاب في الدنيا (٢). (ز)

{لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (٤٢)}

٣٩٩٢٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {ليومٍ تشخص فيه الأبصارُ}، قال: شخصت فيه -واللهِ- أبصارهم، فلا تَرْتَدُّ إليهم (٣). (٨/ ٥٦٤)

٣٩٩٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ليوم تشخص فيه الأبصار}، يعني: فاتحة شاخصة أعينهم، وذلك أنهم إذا عاينوا النار -فيها تقديم- في الآخرة، شخصت أبصارهم فيطرفون، فيها تقديم. وذلك قوله سبحانه: {لا يرتد إليهم طرفهم}، يعني: لا يطرفون (٤). (ز)

{مُهْطِعِينَ}

٣٩٩٢٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {مهطعين}، قال: يعني بالإهطاع: النَّظَر مِن غير أن تطرف (٥). (٨/ ٥٦٤)

٣٩٩٢٨ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {مهطعين}، ما المُهْطِع؟ قال: الناظر، قال فيه الشاعر:


(١) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧٢٩٤).
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤١٠.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٧٠٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٤١٠.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٧٠٥. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>