للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (٢٦)}

٥٠٣٩٣ - عن عطاء، في قوله: {للطائفين} قال: الذين يطوفون به، {والقائمين} قال: المُصَلِّين عنده (١). (١٠/ ٤٦٤)

٥٠٣٩٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: القائمون: المُصَلُّون (٢). (١٠/ ٤٦٤)

٥٠٣٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {للطائفين} يعني: أهل الطواف، {والقائمين} قال: القائمون: أهل مكة (٣). (ز)

٥٠٣٩٦ - عن أبان بن أبي عياش -من طريق المعلى بن هلال- في قوله: {للطائفين}، قال: الطائفون: الذين يطوفون بالبيت. والركع السجود: الذين يُصَلُّون إليه (٤). (ز)

٥٠٣٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {للطائفين} بالبيت، {والقائمين} يعني: المقيمين بمكة مِن أهلها، {والركع السجود} يعني: في الصلوات الخمس، وفي الطواف حول البيت مِن أهل مكة وغيرهم، والبيت الحرام اليومَ مكان البيت المعمور، ولو أنّ حجرًا وقع مِن البيت المعمور وقع على البيت الحرام، وهو في العرض والطول مثله، إلّا أنّ قامته كما بين السماء والأرض (٥). (ز)

٥٠٣٩٨ - قال سفيان الثوري، في قوله: {وطهر بيتي للطائفين والقائمين}: القائم: المُصَلِّي (٦). (ز)

٥٠٣٩٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {والقائمين والركع السجود}، قال: القائم والراكع والساجد: هو المصلي. والطائف: هو الذي يطوف به (٧) [٤٤٥٦]. (ز)


[٤٤٥٦] لم يذكر ابنُ جرير (١٦/ ٥١٣) في معنى: {والقائِمِينَ والرُّكَّعِ السُّجُودِ} سوى قول عطاء، وقتادة من طريق معمر، وابن زيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>