٧١٨٦٢ - عن عبد الله بن عباس: أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {لا يَلِتْكُمْ}. قال: لا يَنقُصُكم، بلغة بني عبس. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الحطيئة العَبسيّ:
أبْلِغ سَراة بني سعدٍ مُغَلْغلةً ... جَهْد الرِّسالة لا ألْتًا ولا كذِبًا! (١). (١٣/ ٦٠٥)
٧١٨٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{لا يَلِتْكُمْ}، قال: لا يظلمكم (٢). (١٣/ ٦٠٥)
٧١٨٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لا يَلِتْكُمْ}: لا يَنقُصُكم (٣). (١٣/ ٦٠٥)
٧١٨٦٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {لا يَلِتْكُمْ} لا يظلمكم من أعمالكم شيئًا، {إنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} قال: غفور للذنوب الكثيرة، رحيم بعباده (٤)[٦١١٤]. (١٣/ ٦٠٥ - ٦٠٦)
[٦١١٤] قال ابنُ جرير (٢١/ ٣٩٤) مبيّنًا معنى الآية استنادًا إلى أثر قتادة: «يقول -تعالى ذكره-: إن الله ذو عفوٍ -أيها الأعراب- لِمَن أطاعه، وتاب إليه مِن سالف ذنوبه، فأطيعوه، وانتهوا إلى أمره ونهيه، يغفر لكم ذنوبكم، {رحيم} بخلْقه التائبين إليه أن يعاقبهم بعد توبتهم من ذنوبهم على ما تابوا منه، فتوبوا إليه يرحمكم».