يقول: مَن أغناه الله فبخل بالزَّكاة (١). (١٥/ ٤٧١)
٨٣٦٢٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله:{وأَمّا مَن بَخِلَ واسْتَغْنى}، قال: بخل بماله، واستغنى عن ربّه (٢). (١٥/ ٤٧٠)
٨٣٦٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله:{وأَمّا مَن بَخِلَ واسْتَغْنى}، قال: بخل بما عنده، واستغنى في نفسه (٣). (ز)
٨٣٦٢٤ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- في قوله - عز وجل -: {وأما من بخل واستغنى}، قال: بخل بما لم يَبقَ، واستغنى بغير غِنًى (٤). (ز)
٨٣٦٢٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وأَمّا مَن بَخِلَ} قال: بحقّ الله عليه، {واسْتَغْنى} في نفسه عن ربّه (٥).
(١٥/ ٤٧١)
٨٣٦٢٦ - قال مقاتل بن سليمان:{وأَمّا مَن بَخِلَ واسْتَغْنى} عن الله تعالى في نفسه (٦)[٧١٩٩]. (ز)
{وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩)}
٨٣٦٢٧ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق يونس بن أبي إسحاق- {وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى}: بلا إله إلا الله؛ أُميّة بن خلف، وأُبيّ بن خلف (٧). (ز)
٨٣٦٢٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله:{وكَذَّبَ بِالحُسْنى}،
[٧١٩٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٦٣٥) في معنى الآية أنّ مَن «جعل {بَخِلَ} في المال خاصةً جعل» استغنى «في المال أيضًا لتعظم المذمَّة، ومَن جعل {بَخِلَ} عامًّا في جميع ما ينبغي أن نبذل من قول وفعل قال:» استغنى «عن الله تعالى ورحمته بزعمه».