للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كل ما يكره الله (١). (١٠/ ٦٨١)

٥٢٦٩٦ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: {فانه يأمر بالفحشاء} يعني: بالمعاصي، {والمنكر} ما لا يُعْرَف، مثل ما قيل لعائشة (٢). (١٠/ ٦٩٠)

٥٢٦٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء} يعني: بالمعاصي، {والمنكر} يعني: ما لا يُعرَف (٣). (ز)

٥٢٦٩٨ - قال يحيى بن سلّام: {ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه} فإن الشيطان {يأمر} بالخطيئة، ويأمر {بالفحشاء والمنكر} (٤). (١٠/ ٧٠٤)

{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢١)}

٥٢٦٩٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ما زكى منكم}، قال: ما اهتدى أحدٌ مِن الخلائق لشيء مِن الخير ينفع به نفسَه، ولم يَتَّق شيئًا مِن الشر يدفعه عن نفسه (٥). (١٠/ ٧٠٤)

٥٢٧٠٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك-: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته} يريد: ما تفضَّل الله به عليكم ورَحِمكم؛ {ما زكي منكم من أحد أبدا} يريد: ما قَبِل توبة أحد منكم أبدًا، {ولكن الله يزكي من يشاء} فقد [شاء] أن يتوب عليكم، {والله سميع عليم} يريد: سميع لقولكم، عليم بما في أنفسكم مِن الندامة في التوبة (٦). (١٠/ ٦٨١)

٥٢٧٠١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته} يعني: نعمته؛ {ما زكا} ما صلح، {ولكن الله يزكي} يُصلِح {من يشاء} (٧). (١٠/ ٦٩٠)


(١) أخرجه الطبراني مطولًا ٢٣/ ١٣٠ - ١٣٣، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٥٣، والطبراني في الكبير ٢٣/ ١٤٨ (٢١٩)، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٩٢.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٣٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٢٢٢، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه الطبراني مطولًا ٢٣/ ١٣٠ - ١٣٣، ومضى بتمامه في تفسير آيات قصة الإفك مجموعة.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٥٥٣، والطبراني في الكبير ٢٣/ ١٤٨ (٢١٩)، ومضى بتمامه في تفسير الآيات مجموعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>