للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٢٥٤ - قال محمد بن السائب الكلبي: يُقال: الركعتان بعد المغرب، وأربع بعد العشاء الآخرة (١). (ز)

٥٥٢٥٥ - قال مقاتل بن سليمان: {والذين يبيتون لربهم} بالليل في الصلاة {سجدا وقياما} (٢). (ز)

٥٥٢٥٦ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما} يصلون، أي: وأنتم -أيُّها المشركون- لا تصلون ... بلغني: أنّه مَن صلّى مِن الليل ركعتين فهو مِن الذين يبيتون لربهم سُجَّدًا وقيامًا (٣). (ز)

{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (٦٥)}

٥٥٢٥٧ - عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في قوله: {إن عذابها كان غراما}، قال: «الدّائم» (٤). (١١/ ٢٠٨)

٥٥٢٥٨ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {إن عذابها كان غراما}. قال: مُلازمًا شديدًا، كلزوم الغريمِ الغريمَ. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول بشر بن أبي خازم:

ويوم النِّسار ويوم الجِفا .. ر كانا عذابًا وكانا غراما؟ (٥). (١١/ ٢٠٩)

٥٥٢٥٩ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الازرق قال له: أخبِرني عن قوله: {كان غرامًا}، ما الغرام؟ قال: المولَع، قال فيه الشاعر:

وما أكلة إن نلتها بغنيمة ... ولا جوعة إن جعتها بغرام (٦). (١١/ ٢٠٩)

٥٥٢٦٠ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- في قوله: {إن عذابها كان غراما}، قال: قد علموا أنّ كلَّ غريم يُفارق غريمَه، إلا غريم جهنم (٧). (١١/ ٢٠٩)


(١) تفسير الثعلبي ٧/ ١٤٦.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٢٤٠.
(٣) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٤٨٩.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) مسائل نافع (٣٥). وعزاه السيوطي إلى الطستي.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري.
(٧) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٤٨٩، وابن أبي شيبة ١٣/ ١٧٥، ٥٠٢، وابن جرير ١٧/ ٤٩٦، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٧٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>