للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأُخِذوا، فأُتي بهم، فتجاوزوا عنهم (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧١٣٥١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سماك- قال: كاتِبُ الكتاب يوم الحُدَيبية علي بن أبي طالب (٢). (١٣/ ٤٩٩)

٧١٣٥٢ - عن المقداد بن الأسود -من طريق قتادة بن دعامة- قال يوم الحُدَيبية -لما حال المشركون بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين البيت- قال: واللهِ، يا رسول الله، لا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {فاذْهَبْ أنْتَ ورَبُّكَ فَقاتِلا إنّا هاهُنا قاعِدُونَ} [المائدة: ٢٤]، ولكن نقول: اذهب أنت وربّك فقاتلا إنّا معكم مقاتلون (٣). (ز)

{هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}

٧١٣٥٣ - قال قتادة بن دعامة: {هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} إنّ الله يدفع بالمؤمنين عن الكفار، كما دفع بالمستضعفين من المؤمنين عن مشركي مكة (٤). (ز)

٧١٣٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} يعني: كفار مكة {وصَدُّوكُمْ عَنِ المَسْجِدِ الحَرامِ} أن تطوفوا به، {و} صدوا {الهَدْيَ} في عُمرتكم يوم الحُدَيبية (٥). (ز)

{وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ}

٧١٣٥٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم =

٧١٣٥٦ - وسعيد بن جُبير، {والهَدْيَ مَعْكُوفًا}، قال: محبوسًا (٦). (١٣/ ٥٠٣)

٧١٣٥٧ - قال مقاتل بن سليمان: {والهَدْيَ مَعْكُوفًا} يعني: محبوسًا، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - أهدى عام الحُدَيبية في عمرته مائة بَدَنة، ويقال: سبعين بَدَنة، فمنعوه {أنْ يَبْلُغَ} الهدى {مَحِلَّهُ} يعني: منْحَره (٧). (ز)


(١) أخرجه إسحاق البستي ص ٣٧٤.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٩٧٢١).
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٢٧.
(٤) تفسير الثعلبي ٩/ ٦٢، وتفسير البغوي ٦/ ٣٢١.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٧٥.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>