٧٠٠٢١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ونَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِين}، قال: ناعمين. أخرجه الله مِن جنّاته وعيونه وزروعه، حتى أورطه في البحر (١)[٥٩١٦]. (١٣/ ٢٧٢)
٧٠٠٢٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ونَعْمَةٍ} مِن العيْش {كانُوا فِيها فاكِهِينَ} يعني: أرض مصر معجبين (٢). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٧٠٠٢٣ - عن أبي بكر بن عيّاش، قال: لَمّا خرج علي بن أبي طالب إلى صِفّين من ... المدائن، فتمثّل رجل من أصحابه، فقال:
جرتِ الرياح على مكان ديارهم ... فكأنما كانوا على ميعاد
وإذا النعيم وكُلّ ما يُلهى به ... يومًا يصير إلى بِلًى ونفاد
فقال علي: لا تقُل هكذا، ولكن قُل كما قال الله -تبارك وتعالى-: {كَمْ تَرَكُوا مِن جَنّاتٍ وعُيُونٍ وزُرُوعٍ ومَقامٍ كَرِيمٍ ونَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ كَذَلِكَ وأَوْرَثْناها قَوْمًا آخَرِينَ}. إنّ هؤلاء القوم كانوا وارثين فأصبحوا موروثين، إنّ هؤلاء القوم استحلّوا الحُرم فحلّتْ بهم النِّقم، فلا تستحِلّوا الحُرم فتحلّ بكم النِّقم (٣). (ز)
٧٠٠٢٤ - عن سيف بن عمر، عن محمد والمهلب وطلحة وعمرو وأبو عمر وسعيد، قالوا: لما دخل سعد بن أبي وقاص المدائن، فرأى خلوتها، وانتهى إلى إيوان كسرى؛ أقبل يقرأ:{كَمْ تَرَكُوا مِن جَنّاتٍ وعُيُونٍ وزُرُوعٍ ومَقامٍ كَرِيمٍ ونَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ كَذلِكَ وأَوْرَثْناها قَوْمًا آخَرِينَ}(٤). (ز)
[٥٩١٦] لم يذكر ابنُ جرير (٢١/ ٤٠) في معنى {فاكهين} غير ما جاء في قول قتادة.