للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بأيِّ نِعَم الله تتمارى، يا ابن آدم (١) [٦٣٠١]. (١٤/ ٥٦)

٧٣٦٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّك} يعني: بأي نعمة ربك {تَتَمارى} يعني: يشكّ فيها ابن آدم (٢) [٦٣٠٢]. (ز)

{هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (٥٦)}

٧٣٦٢٦ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولى}، قال: محمد - صلى الله عليه وسلم - (٣).

(١٤/ ٥٧)

٧٣٦٢٧ - عن أبي مالك [الغفاري]-من طريق إسماعيل- {هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولى}، قال: مِمّا أنذروا به قومهم في صُحف إبراهيم وموسى (٤). (ز)

٧٣٦٢٨ - عن أبي جعفر [الباقر]-من طريق جابر- في قوله: {هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولى}، قال: هو محمد - صلى الله عليه وسلم - (٥). (ز)

٧٣٦٢٩ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي معشر- في قوله: {هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولى}، قال: محمد - صلى الله عليه وسلم - أنذرَ ما أنذر الأولون (٦). (١٤/ ٥٧)

٧٣٦٣٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {هَذا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ


[٦٣٠١] ذكر ابنُ كثير (١٣/ ٢٨٣) في معنى: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى} قول قتادة: «ففي أيِّ نعم الله عليك -أيها الإنسان- تمتري؟!». ونقل عن ابن جُرَيْج قوله: «{فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى} يا محمد». ثم رجَّح قول قتادة قائلًا: «والأول أوْلى، وهو اختيار ابن جرير». ولم يذكر مستندًا.
[٦٣٠٢] ذكر ابنُ تيمية (٦/ ١٤٩) في معنى: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمارى} قول من قال: تشكّ وتجادل. وقول ابن عباس، ثم علَّق بقوله: «ضمّن {تتمارى} معنى: تكذب، ولهذا عدّاه بالتاء؛ فإنه تفاعل من المرآء، يقال: تمارينا في الهلال، ومراءٌ في القرآن كفر، وهو يكون لتكذيب وتشكيك».

<<  <  ج: ص:  >  >>