٢٩٧٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: إنْ أجاب مَن يدعوه إلى الهدى اهتدى إلى الطريق (٤). (ز)
٢٩٧٧٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله:{وإن تدعوهم إلى الهدى} لا يسمعوا دُعاهُم (٥). (ز)
٢٩٧٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: {وإنْ تَدْعُوهُمْ} يعني: كفار مكة {إلى الهُدى لا يَتَّبِعُوكُمْ} يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم - وحده، {سَواءٌ عَلَيْكُمْ أدَعَوْتُمُوهُمْ} إلى الهدى
[٢٧١١] قال ابنُ عطية (٤/ ١١١): «قوله تعالى: {ولا يستطيعون} الآية، هذه تُخَرَّج على تأويل مَن قال: إنّ المراد: آدم وحواء والشمس. على ما تقدم، ولكن بقلق وتعسّف مِن المُتَأَوِّل في المعنى. وإنّما تتسق هذه الآيات ويروق نظمها ويتناصر معناها على التأويل الآخر، والمعنى: ولا ينصرون أنفسهم من أمر الله وإرادته، ومَن لا يدفع عن نفسه فأحرى أن لا يدفع عن غيره».