٤٧١٧٩ - عن سفيان الثوري -من طريق أبي داود الحفري- قال: تُغريهم إغراءً (١). (ز)
٤٧١٨٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ألم تر أنا أرسلنا الشياطين، على الكافرين تؤزهم أزا}، فقرأ:{ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين}[الزخرف: ٣٦]، قال:{تؤزهم أزًّا}، قال: تشليهم إشلاءً على معاصي الله -تبارك وتعالى-، وتُغريهم عليها، كما يُغرِي الإنسانُ الآخرَ على الشيء (٢). (ز)
٤٧١٨١ - قال سفيان بن عيينة:{تؤزهم أزا}: تزعجهم إلى المعاصي إزعاجًا (٣)[٤٢٢٢]. (ز)
٤٧١٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{إنما نعد لهم عدا}، يقول: أنفاسهم التي يتنفسون في الدنيا، فهي معدودة؛ كسِنِّهم، وآجالهم (٤). (١٠/ ١٣٢)
٤٧١٨٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- قال: كُتِب في أول الصحيفة أجله، ثم يكتب أسفل مِن ذلك: ذهب يوم كذا، وذهب يوم كذا، حتى يأتي على أجله (٥). (ز)
٤٧١٨٤ - عن أبي جعفر محمد بن علي، في قوله:{إنما نعد لهم عدا}، قال: كل شيء حتى النَّفَسَ (٦). (١٠/ ١٣٢)
[٤٢٢٢] ذكر ابنُ القيم (٢/ ١٧٧) أن الأزّ في اللغة: التحريك والتهييج، ثم قال: «وعبارات السلف تدور على هذا المعنى».