للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧١٧١ - عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {تؤزهم أزًّا}. قال: توقدهم وقودًا، قال فيه الشاعر:

حكيم أمين لا يبالي مَخِيلَةً ... إذا أزَّه الأقوامُ لم يَتَرَمْرَمِ (١). (١٠/ ١٣٢)

٤٧١٧٢ - قال سعيد بن جبير: تغريهم إغراء (٢). (ز)

٤٧١٧٣ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {تؤزهم أزا}: تُشْلِيهم إشلاء (٣). (١٠/ ١٣١)

٤٧١٧٤ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- في قوله {تؤزهم أزا}، قال: تُغريهم إغراءً (٤). (ز)

٤٧١٧٥ - عن الضَّحّاك بن مُزاحم -من طريق جويبر- في قوله - عز وجل -: {أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزًا}، قال: يأمرونهم بمعاصي الله أمرًا (٥). (ز)

٤٧١٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {تؤزهم أزا}، قال: تُزعِجُهم إزعاجًا إلى معاصي الله (٦). (١٠/ ١٣١)

٤٧١٧٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، {تؤزهم أزًّا}، قال: تُطغيهم طغيانًا (٧). (ز)

٤٧١٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين}، يعني: المستهزئين من قريش حين قال سبحانه لإبليس، وهو الشيطان: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك ... } [الإسراء: ٦٤]، يعني: بدعائك، إلى آخر الآية. ثم قال سبحانه: {تؤزهم أزا}، يعني: تزعجهم إزعاجًا، وتغريهم إغراءً، تزين لهم الذى هم عليه من الشرك، وتقول: إنّ الأمر الذى أنتم عليه لَأَمْرٌ حَقٌّ (٨). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في الوقف.
مَخِيلَةً: ظنًا، ولم يَتَرَمْرَمْ: لم يتحرك. لسان العرب (خيل) (رمم).
(٢) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٣٠.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
الإشلاء: الإغراء. لسان العرب (شلا).
(٤) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٦٢٧.
(٥) أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير ٦/ ٢٤٨ (١٤٠٧).
(٦) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٢٤٤ من طريق سعيد بلفظ: تزعجهم إزعاجًا في معصية الله، وعبد الرزاق ٢/ ١٢، وابن جرير ١٥/ ٦٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/ ٤٢٧ - .
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>