للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٨٨١ - عن عمرو بن دينارٍ، قال: لم أسمع أحدًا ذهب البرقُ ببصره؛ لقول الله: {يكادُ البرقُ يخطفُ أبصارهُم} [البقرة: ٢٠]. والصواعق تحرقُ؛ لقول الله: {ويُرسلُ الصواعقَ فيصيبُ بها من يشاءُ} (١). (٨/ ٤١١)

٣٨٨٨٢ - عن ابن أبي نجيح، قال: رأيتُ صاعقةً أصابت نخلتين بعرفةَ، فأحرقتهما (٢). (٨/ ٤١١)

٣٨٨٨٣ - عن أبي جعفرٍ الباقر، قال: الصاعقة تُصيبُ المؤمنَ والكافرَ، ولا تُصيبُ ذاكِرًا الله (٣). (٨/ ٤١١)

٣٨٨٨٤ - عن نصر بن عاصم الثقفيِّ، قال: مَن قال: سبحانَ الله شديدِ المحال. لم تُصبْه صاعقةٌ (٤). (٨/ ٤١١)

٣٨٨٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فيصيب بها من يشاء}، يعني: أرْبَد بن قيس (٥). (ز)

{وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ}

٣٨٨٨٦ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عبد العزيز، عن رجل- {وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال}، قال: جدال أرْبَد (٦) [٣٤٩٩]. (ز)

٣٨٨٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وهم يجادلون في الله}، يعني: يُخاصِمون في الله. وذلك أنّ عامرًا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أخبِرني عن ربك؛ أهو مِن ذهب، أو من فضة، أو من نحاس، أو من حديد، أو ما هو؟ فهذا القول خصومته؛ فأنزل الله


[٣٤٩٩] ذكر ابنُ عطية (٥/ ١٩١) في قوله تعالى: {وهُمْ يُجادِلُونَ في الله} عدة احتمالات لاسم الإشارة «هم»، فقال: «يجوز أن تكون إشارة إلى جدال اليهود المذكور، وتكون الواو واو حال، أو إلى جدال الجبار المذكور. ويجوز -إن كانت الآية على غير سبب- أن يكون قوله: {وهُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ} إشارة إلى جميع الكفرة مِن العرب وغيرهم، الذين جُلبت لهم هذه التنبيهات».

<<  <  ج: ص:  >  >>