للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤١٨٦ - عن أبي مالك غَزْوان الغِفاري -من طريق حصين- قال: إذا دخلتَ بيتًا فيه ناسٌ مِن المسلمين فسلِّم عليهم. وإن لم يكن فيه أحد، أو كان فيه ناس من المشركين؛ فقل: السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين (١). (١١/ ١٢٣)

٥٤١٨٧ - قال يحيى بن سلّام: كان الحسن [البصري] يقول: كُنَّ النساء يُسَلِّمْنَ على الرجال، ولا يسلم الرجال على النساء (٢). (ز)

٥٤١٨٨ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق عبد الملك- قال: إذا دخلت على أهلك فقل: السلام عليكم، تحية من عند الله مباركة طيبة. فإذا لم يكن فيه أحد فقل: السلام علينا من ربنا (٣). (١١/ ١١٩)

٥٤١٨٩ - عن زهرة بن معبد، أنّه سمع محمد بن المنكدر =

٥٤١٩٠ - وأبا حازم يُسَلِّمان على النساء إذا مرّا عليهنَّ (٤). (ز)

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٦٢)}

[نزول الآية]

٥٤١٩١ - عن عروة بن الزبير =

٥٤١٩٢ - ومحمد بن كعب القرظي، قالا: لَمّا أقبلت قريشٌ عامَ الأحزاب نزلوا بمَجْمَع الأَسْيال (٥) مِن رُومة -بئر بالمدينة-، قائدها أبو سفيان، وأقبلت غطفان حتى نزلوا بنقمين (٦) إلى جانب أحد، وجاء رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - الخبرُ، فضرب الخندق


(١) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٨٢، والبيهقي (٨٨٤٢). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.
(٢) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٤.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٤٦١، وابن جرير ١٧/ ٣٧٩.
(٤) أخرجه يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٤.
(٥) مَجْمع الأسيال: موضع بين الجُرْف والغابة. والجُرْف والغابة: موضعان قرب المدينة نحو الشام، كانت بهما أموال لأهل المدينة. معجم البلدان ٢/ ١٢٨، ٣/ ١٤١، ٤/ ١٨٢.
(٦) في معجم البلدان ٥/ ٣٠٠: «نَقَمى -بالتحريك، والقصر-: مِن النِّقْمة وهي العقوبة، مثل الجَمَزى من الجَمْز: موضع من أعراض المدينة كان لآل أبي طالب، قال ابن إسحاق: وأقبلت غطفان يوم الخندق ومن تبعها من أهل نجد حتى نزلوا بذنب نقمى إلى جنب أحد، ويروى: نَقَم».

<<  <  ج: ص:  >  >>