٤٨٩٤٥ - عن الضحاك بن مُزاحم -من طريق عبيد- في قوله:{ومن يقل منهم} يعني: مِن الملائكة، {إني إله من دونه} قال: ولم يقل ذلك أحد مِن الملائكة إلا إبليس، دعا إلى عبادة نفسه، وشَرَعَ الكفر (١). (١٠/ ٢٨٥)
٤٨٩٤٦ - قال الحسن البصري: ومن يقل ذلك منهم -إن قالوه-، ولا يقوله أحدٌ منهم. وكان يقول: إنّ إبليس لم يكن منهم (٢). (ز)
٤٨٩٤٧ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- في قوله:{ومن يقل منهم أني إله من دونه} الآية، قال: إنّما كانت هذه خاصة لإبليس (٣). (١٠/ ٢٨٥)
٤٨٩٤٨ - قال مقاتل بن سليمان:{ومن يقل منهم} يعني: مِن الملائكة {إني إله من دونه} يعني: مِن دون الله - عز وجل - {فذلك} يعني: فهذا الذي يقول: إني إله من دونه {نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} النارَ حين زعموا أنّ مع الله - عز وجل - إلهًا. ولم يقل ذلك أحدٌ مِن الملائكة غير إبليس؛ عدو الله؛ رأس الكفر (٤). (ز)
٤٨٩٤٩ - قال سفيان الثوري، في قوله:{ومن يقل منهم إني إله من دونه}: إبليس (٥)[٤٣٣٩]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٨٩٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: إنّ الله فَضَّل محمدًا - صلى الله عليه وسلم -
[٤٣٣٩] ذكر ابنُ جرير (١٦/ ٢٥٣ - ٢٥٤) أنّ قائلي هذا القول قالوه لأنّه لم يقل أحد من الملائكة: إني إله، سوى إبليس. وانتقد ابنُ عطية (٦/ ١٦٢) هذا القول الذي قاله قتادة، والضحاك، والثوري مستندًا لواقع الحال، فقال: «وهذا ضعيف؛ لأن إبليس لم يُروَ قطُّ أنّه ادَّعى ربوبية».