للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسمعون}، قال: هذا مثلُ المؤمن، سَمِع كتابَ الله فانتفَع به، وأخَذ به، وعقله، فهو حيُّ القلب، حيُّ البصر (١). (٦/ ٤٤)

٢٤٧٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {إنما يستجيب الذين يسمعون} الهدى، يعني: القرآن. ثم قال: {والموتى يبعثهم الله} يعني: كفار مكة يبعثهم الله في الآخرة، {ثم إليه يرجعون} يعني: يُرَدُّون، فيجزيهم (٢). (ز)

{وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٧)}

٢٤٧٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وقالوا لولا} يعني: هلّا {نزل عليه} محمد، كما أنزل على الأنبياء {آيةٌ من ربه قل} للكفار: {إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون} بأنّ الله قادر على أن ينزلها (٣). (ز)

{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ}

٢٤٧٩٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {إلا أمم أمثالكم}، قال: أصنافًا مُصَنَّفةً تُعرَفُ باسمها (٤). (٦/ ٤٤)

٢٤٧٩٤ - قال عطاء: {أمثالكم} في التوحيد، والمعرفة (٥). (ز)

٢٤٧٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم}، يقول: الطيرُ أمةٌ، والإنسُ أمةٌ، والجنُّ أمةٌ (٦). (٦/ ٤٥)


(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٣٠، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٥٩.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٥٩.
(٤) أخرجه ابن جرير ٩/ ٢٣٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٥) تفسير الثعلبي ٤/ ١٤٦.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٠٨، وابن جرير ٩/ ٢٣٣، وابن أبي حاتم ٤/ ١٢٨٥ - ١٢٨٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>