للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتنطق الحجارة، ويملك من لم يكن برجّالة (١) الملك، وتخبر الطير، وتخرج من تحت سدوم دابة تكلم الناس كل يسمعها ... (٢). (ز)

{تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (٨٢)}

[قراءات]

٥٧٨٨٥ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (تُكَلِّمُهُم بِأَنَّ النّاسَ) (٣). (ز)

٥٧٨٨٦ - قرأ أبو زرعة بن عمرو: (تَكْلِمُهُم) بفتح التاء، وتخفيف اللام، بمعنى: تَسِمُهم (٤). (ز)

٥٧٨٨٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أخْرَجْنا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ}، قال: وهي في بعض القراءة: (تُحَدِّثُهُمْ أنَّ النّاسَ كانُواْ بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ) (٥). (١١/ ٣٩٩)

٥٧٨٨٨ - عن عاصم بن أبي النجود أنه قرأ: {دَآبَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ} مشددة مِن الكلام، {أنَّ النّاسَ} بنصب الألف (٦). (١١/ ٤٠١)

٥٧٨٨٩ - عن عاصم الجحدري -من طريق هارون- (تَكْلِمُهُمْ): تخدشهم (٧). (ز)


(١) الرَّجّالَة: هم أصحاب رِكاب المَلِك ومَن يتصَرَّف في أُموره. شرح النووي على مسلم ١٢/ ١٣٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٢٥.
(٣) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/ ٣٢٧، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٢٩ من طريق هارون الأعور.
وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص ١١٢، والمحتسب ٢/ ١٤٥.
(٤) علقه ابن جرير ١٨/ ١٢٧.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن عباس، ومجاهد، وعاصم الجحدري، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص ١١٢، والمحتسب ٢/ ١٤٤.
(٥) أخرجه يحيى بن سلام ٢/ ٥٦٨، وابن جرير ١٨/ ١٢٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد وابن جرير بلفظ: (تُحَدِّثُهُمْ تَقُولُ لَهُمْ إنَّ الناسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ). وجاء عند يحيى بن سلام ٢/ ٥٦٨: وقال بعضهم: (تَقُولُ: إنَّ النّاسَ كانُوا بِي لا يُوقِنُونَ).
وهي بكل هذه الألفاظ قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٧/ ٩١.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
يعني: بفتح همزة {أن}، وهي قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، ويعقوب، وقرأ بقية العشرة: «إنَّ النّاسَ» بكسر الهمزة. انظر: الإتحاف ص ٤٣٢.
(٧) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>