للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ}

٢٥٢٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: ثم خَوَّفهم، فقال: {وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق}، يعني: بأنّه لم يخلقهما باطلًا لغير شيء، ولكن خلقهما لأمر هو كائن (١). (ز)

{وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ}

٢٥٢٦٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {ويوم يقول كن فيكون قوله الحق}، قال: فهو خلق الإنسان (٢). (ز)

٢٥٢٦١ - قال مقاتل بن سليمان: {ويوم يقول} اللهُ للبعث مرة واحدة: {كن فيكون}. لا يُثَنِّي الربُّ القول مرتين، {قوله} في البعث بـ {الحق}، يعني: الصدق، وأنّه كائن (٣). (ز)

{وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ}

[قراءات]

٢٥٢٦٢ - عن قتادة أنّه قرأ: (يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ) (٤). (٦/ ١٠١)

[تفسير الآية]

٢٥٢٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {يوم ينفخ في الصور} قال: يعني: النفخة الأولى، ألم تسمع أنّه يقول: {ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى} يعني: الثانية {فإذا هم قيام ينظرون} [الزمر: ٦٨] (٥). (٦/ ١٠١)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٦٩.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٣٢٣.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٦٩.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وأبي الشيخ.
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن الحسن. انظر: مختصر ابن خالويه ص ٤٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ٩/ ٣٤١، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>