٧٩٥٤٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد-: أنها [أي: سورة المزمل] نزلت بمكة، فهي مكّيّة، إلا آيتين منها، فإنهما نَزَلَتا بالمدينة؛ وهما قوله تعالى:{إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أنَّكَ تَقُومُ أدْنى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ} إلى آخرها (٣). (ز)
٧٩٥٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لَمّا نزل أول المزمل كانوا يقومون نحوًا مِن قيامهم في شهر رمضان، وكان بين أولها وآخرها نحو من سنة (٤). (ز)
٧٩٥٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- {يا أيُّها المزمل قُمِ اللَّيْلَ إلّا قَلِيلًا}: فلمّا قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة نَسَخَتْها هذه الآية:{إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أنَّكَ تَقُومُ أدْنى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ ونِصْفَهُ وثُلُثَهُ وطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ واللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ والنَّهارَ} إلى آخرها (٥). (ز)
٧٩٥٤٥ - عن مَسروق بن الأَجْدع الهَمداني -من طريق الشعبي-: هذه الآية: {إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أنَّكَ تَقُومُ أدْنى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ ونِصْفَهُ وثُلُثَهُ وطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ واللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ
[٦٨٦١] زاد ابنُ عطية (٨/ ٤٤٦ - ٤٤٧) على ما جاء في آثار السلف في المراد بقوله: {هذه تذكرة} قولًا آخر، فقال: «الإشارة بـ {هذه} يحتمل أن تكون إلى ما ذكر من الأنكال والجحيم والأخذ الوبيل ونحوه».