للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٠٣٣ - عن محمد بن جعفر بن الزُّبير -من طريق ابن إسحاق-: {ومصدّقا لما بين يدي من التوراة} أي: لِما سبقني منها، {ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم} أي: أُخبركم أنّه كان حرامًا عليكم فتركتموه، ثم أُحِلّه لكم تخفيفًا عنكم، فتُصيبون يُسْرَه، وتخرجون مِن تِباعَتِهِ (١). (ز)

١٣٠٣٤ - عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله (٢). (ز)

١٣٠٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ومصدّقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم} من اللحوم، والشُّحوم، وكلِّ ذي ظُفُرٍ، والسَّمَك، فهذا البعضُ الذي أُحِلَّ لهم غير السبت، فإنّهم يقومون عليه، فوضع عنهم في الإنجيل ذلك (٣). (ز)

١٣٠٣٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: {ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم}، قال: لحوم الإبل والشُّحوم، لَمّا بعث عيسى أحَلَّها لهم، وبعث إلى اليهود فاختلفوا وتفرّقوا (٤). (ز)

{وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (٥٠)}

١٣٠٣٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وجئتكم بآية من ربكم}، قال: ما بَيَّنَ لهم عيسى مِن الأشياء كُلِّها، وما أعطاه ربُّه (٥). (٣/ ٥٩٢)

١٣٠٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وجئتكم بآية من ربكم}: بعلامة مِن ربِّكم، يعني: العجائب التي كان يصنعها الله، {فاتقوا الله} يعني: فوحِّدوا الله، {وأطيعون} فيما آمرُكم به من النَّصيحة؛ فإنّه لا شريك له. وقال لهم عيسى - صلى الله عليه وسلم -: {إن الله ربي وربكم فاعبدوه} (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٣٢.
(٢) أخرج أوّله ابن أبي حاتم ٢/ ٦٥٧ من طريق سلمة، وآخره ابن المنذر ١/ ٢١٢ من طريق زياد.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٧٧، ٢٧٨.
(٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٣٢، وابن المنذر ١/ ٢١٢ مختصرًا من طريق أبي قرّة.
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٣٣، وابن المنذر ١/ ٢١٢ من طريق ابن جريج، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٥٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٧٧، ٢٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>