للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الضلالة إلى الهدى. وتفسير الحسن: {لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ} أنه يعصم المؤمنين مِن الضلالة. وقال: هو كقول الرجل: الحمد لله الذي نجّانِي مِن كذا وكذا. لأمرٍ لم ينزل به، صرفه الله عنه (١). (ز)

٦٢٤٠٢ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ}، يعني: مِن الشرك إلى الإيمان (٢). (ز)

٦٢٤٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: {لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ}، يعني: لكي يخرجكم من الظلمات إلى النور، يعني: مِن الشرك إلى الإيمان (٣). (ز)

٦٢٤٠٤ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ ومَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّورِ}، قال: مِن الضلالة إلى الهدى. قال: والضلالة: الظلمات. والنور: الهدى (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٢٤٠٥ - عن مصعب بن سعد، قال: إذا قال العبد: سبحان اللّه. قالت الملائكة:

وبحمده. وإذا قال: سبحان اللّه وبحمده. صلَّوا عليه (٥). (١٢/ ٧٣)

{تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ}

٦٢٤٠٦ - عن عبد الله بن مسعود، قال: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} إذا جاء ملك الموت ليقبض روح المؤمن قال: ربك يقرئك السلام (٦) [٥٢٤٥]. (١٢/ ٧٥)

٦٢٤٠٧ - عن البراء بن عازب -من طريق محمد بن مالك- في قوله: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ}، قال: يوم يلقون مَلَك الموت، ليس مِن مؤمن يقبض روحه إلا سلَّم


[٥٢٤٥] قال ابنُ كثير (١١/ ١٨٤) مستندًا إلى النظائر: «الظاهر أن المراد -والله أعلم- {تحيتهم} أي: مِن الله تعالى {يوم يلقونه سلام} أي: يوم يسلم عليهم، كما قال تعالى: {سَلامٌ قَوْلًا مِن رَبٍّ رَحِيمٍ} [يس: ٥٨]».

<<  <  ج: ص:  >  >>