٧٩٨٥٨ - عن الحسن البصري، أنه قرأها:{واللَّيْلِ إذْ} بغير ألف {أدْبَرَ} بألف (١)[٦٨٨٣]. (١٥/ ٨٣)
[تفسير الآية]
٧٩٨٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- «واللَّيْلِ إذا دَبَرَ»، قال: دُبُورُه: ظلامه (٢). (١٥/ ٨٣)
٧٩٨٦٠ - عن مجاهد، قال: سألتُ ابن عباس عن قوله: «واللَّيْلِ إذا دَبَرَ». فسكَتَ عني، حتى إذا كان مِن آخر الليل وسمع الأذان الأول ناداني: يا مجاهد، هذا حين دَبر الليل (٣). (١٥/ ٨٣)
٧٩٨٦١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {واللَّيْلِ إذْ أدْبَرَ}: إذ ولّى (٤). (ز)
٧٩٨٦٢ - قال مقاتل بن سليمان:{واللَّيْلِ إذْ أدْبَرَ}، يعني: إذا ذَهبتْ ظُلمته (٥). (ز)
{وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (٣٤)}
٧٩٨٦٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {والصُّبْحِ إذا أسْفَرَ}، قال: إذا أضاء (٦). (١٥/ ٨٣)
[٦٨٨٣] ذكر ابنُ جرير (٢٣/ ٤٤٢) القراءتين الواردتين في قوله: {إذ أدبر}، ثم علّق عليهما بقوله: «والصواب من القول في ذلك عندنا أنهما قراءتان معروفتان صحيحتا المعنى، فبأيّتهما قرأ القارئ فمصيب». ثم ذكر اختلاف أهل اللغة في ذلك، وعلّق بقوله: «والصواب من القول في ذلك عندي: أنهما لغتان بمعنًى، وذلك أنه محكي عن العرب: قبّح الله ما قَبل منه وما دَبر. وأخرى: أنّ أهل التفسير لم يُميّزوا في تفسيرهم بين القراءتين، وذلك دليل على أنهم فعلوا ذلك كذلك؛ لأنهما بمعنًى واحد».