للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره، فقال: «تلك العُزّى» (١). (١٤/ ٣٠)

{وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠)}

٧٣٣٨٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم-: أنّ العُزّى كانت ببطن نخلة، وأنّ اللّات كانت بالطائف، وأن مَناة كانت بقُدَيْد (٢). (١٤/ ٣١)

٧٣٣٨١ - قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: مناة: صنم لهُذيل وخُزاعة، يعبدها أهل مكة (٣). (ز)

٧٣٣٨٢ - عن أبي صالح باذام -من طريق إسرائيل- قال: اللّات الذي كان يقوم على آلهتهم، وكان يلُتّ لهم السّويق، والعُزّى بنخلة، نخلة كانوا يعلّقون عليها السيور والعِهن، ومَناة حجَر بقُدَيْد (٤). (١٤/ ٣٣)

٧٣٣٨٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: وأما مَناة فإنها كانت -فيما ذُكر- لخزاعة (٥). (ز)

٧٣٣٨٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {ومَناةَ الثّالِثَةَ الأُخْرى}، قال: أمّا مَناة فكانت بقُدَيْد، آلهة كانوا يعبدونها، يعني: اللّات، والعُزّى، ومَناة (٦). (ز)

٧٣٣٨٥ - عن ابن إسحاق، قال: نصب عمرو بن لحي مناة على ساحل البحر مِمّا يلي قُدَيْد، يحجونها ويطوفونها، إذا طافوا بالبيت وأفاضوا من عرفات وفرغوا مِن منى أتوا مناة، فأهلُّوا لها، فمَن أهلَّ لها لم يطف بين الصفا والمروة (٧). (ز)

٧٣٣٨٦ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ومَناةَ الثّالِثَةَ الأُخْرى}، قال: مَناة بيت كان بالمشلّل (٨)، يعبده بنو كعب (٩). (ز)


(١) أخرجه النسائي في الكبرى ١٠/ ٢٧٩ (١١٤٨٣)، وأبو يعلى في مسنده ٢/ ١٩٦ (٩٠٢)، من طريق محمد بن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل به.
وسنده حسن.
(٢) أخرجه الطبراني (١٢١٠٦). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٣) تفسير الثعلبي ٩/ ١٤٦، وتفسير البغوي ٧/ ٤٠٨.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٤٨ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥٠.
(٧) أخرجه الفاكهي -كما في الفتح ٨/ ٦١٣ - .
(٨) المشلَّل: جبل يُهبط منه إلى قُديد. تاج العروس (شلل).
(٩) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>