للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد (١) [٦٥٩٩]. (١٤/ ٤٤٩)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٦٧٢٢ - عن أُبيّ بن كعب، أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «أُعطيتُ ما لم يُعطَ أحد من أنبياء الله». قلنا: يا رسول الله، ما هو؟ قال: «نُصرت بالرّعب، وأُعطيتُ مفاتيح الأرض، وسُميت: أحمد، وجُعل لي تراب الأرض طهورًا، وجُعلت أُمّتي خير الأمم» (٢). (١٤/ ٤٤٨)

٧٦٧٢٣ - عن العِرباض بن سارية: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إني عبد الله في أُمّ الكتاب وخاتم النّبيّين وإنّ آدم لَمُنجَدِلٌ (٣) في طينته، وسوف أنبئُكم بتأويل ذلك؛ أنا دعوة إبراهيم، وبشارة عيسى قومه، ورؤيا أُمّي التي رأت أنه خرج منها نورٌ أضاء له قصور الشام» (٤). (١٤/ ٤٤٧)

٧٦٧٢٤ - عن جُبير بن مُطعم، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدَمي، وأنا العاقب» (٥). (١٤/ ٤٤٨)


[٦٥٩٩] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٢٩٤) أنّ قوله تعالى: {فلما جاءهم بالبينات} يحتمل احتمالين: الأول: أن يريد: عيسى - عليه السلام -، وتكون الآية وما بعدها تمثيلًا بأولئك لهؤلاء المعاصرين لمحمد - صلى الله عليه وسلم -. الثاني: أن يكون التمثيل قد فَرغ عند قوله: {أحْمَدُ}، ثم خرج إلى ذِكر أحمد لَمّا تطرق ذِكْرُه، فقال مخاطبة للمؤمنين: فلما جاء أحمد هؤلاء الكفار قالوا: هذا سحر مبين.

<<  <  ج: ص:  >  >>